مقتل حضرت عباس و برادران شهیدش
الأخبار الطوال: ص ٢٥٧، تاريخ الطبري : ج ٥ ص ٤٤٨ ، الكامل في التاريخ : ج ٢ ص ٥٧٠
الأخبار الطوال: لَمّا رَأى ذلِكَ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، قالَ لِاءِخوَتِهِ عَبدِ اللّه ِ، وجَعفَرٍ، وعُثمانَ بَني عَلِيٍّ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ ـ واُمُّهُم جَميعاً اُمُّ البَنينَ العامِرِيَّةُ مِن آلِ الوَحيدِ ـ : تَقَدَّموا، بِنَفسي أنتُم! فَحاموا عَن سَيِّدِكُم حَتّى تَموتوا دونَهُ. فَتَقَدَّموا جَميعاً، فَصاروا أمامَ الحُسَينِ عليه السلام ، يَقونَهُ بِوُجوهِهِم ونُحورِهِم.
فَحَمَلَ هانِئُ بنُ ثُوَيبٍ الحَضرَمِيُّ عَلى عَبدِ اللّه ِ بنِ عَلِيٍّ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ حَمَلَ عَلى أخيهِ جَعفَرِ بنِ عَلِيٍّ، فَقَتَلَهُ أيضاً.
ورَمى يَزيدُ الأَصبَحِيُّ عُثمانَ بنَ عَلِيٍّ بِسَهمٍ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إلَيهِ فَاحتَزَّ رَأسَهُ، فَأَتى عُمَرَ بنَ سَعدٍ، فَقالَ لَهُ: أثِبني، فَقالَ عُمَرُ: عَلَيكَ بِأَميرِكَ ـ يَعني عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ ـ فَسَلهُ أن يُثيبَكَ.
وبَقِيَ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام قائِماً أمامَ الحُسَينِ عليه السلام يُقاتِلُ دونَهُ، ويَميلُ مَعَهُ حَيثُ مالَ، حَتّى قُتِلَ رَحمَةُ اللّه ِ عَلَيهِ
ترجمه: الأخبار الطّوال : هنگامى كه عبّاس بن على عليه السلام ، اين [ وضعيت ] را ديد ، به برادرانش : عبد اللّه ، جعفر و عثمان ، پسران على ـ كه بر او و پسرانش درود باد ـ و مادر همگى آنها اُمّ البنين عامِرى از آل وحيد بود ، گفت : پيش قدم شويد ـ فدايتان شوم ـ و از سَرورتان ، حمايت كنيد تا به پاى او جان دهيد» .
آنان ، همگى پيش قدم شدند و پيش روىِ حسين عليه السلام ، با سر و گلوى خود ، از او محافظت كردند .
هانى بن ثُوَيب حَضرَمى ، به عبد اللّه بن على ، حمله بُرد و او را كُشت . سپس به برادرش جعفر بن على حمله بُرد و او را نيز كُشت .
و يزيد اَصبحى نيز عثمان بن على را با تير زد و كُشت . سپس به سوى او رفت و سرش را جدا كرد و نزد عمر بن سعد آمد و به او گفت : به من ، پاداش بده !
عمر گفت : برو از اميرت (يعنى عبيد اللّه بن زياد) بگير !
عبّاس بن على عليه السلام ، باقى ماند و پيشِ روى حسين عليه السلام مى جنگيد و هر كجا حسين عليه السلام مى رفت ، همراهش مى رفت تا آن كه كشته شد . خدايش رحمت كند
*******************
المناقب لابن شهرآشوب: ج ٤ ص ١٠٨، بحار الأنوار: ج ٤٥ ص ٤٠.
المناقب لابن شهرآشوب: كانَ عَبّاسٌ السَّقّاءُ قَمَرُ بَني هاشِمٍ، صاحِبَ لِواءِ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ أكبَرُ الإِخوانِ . مَضى بِطَلَبِ الماءِ فَحَمَلوا عَلَيهِ وحَمَلَ هُوَ عَلَيهِم، وجَعَلَ يَقولُ
لا أرهَبُ المَوتَ إذِ المَوتُ رَقى
حَتّى اُوارى فِي المَصاليتِ لِقا
نَفسي لِنَفسِ المُصطَفَى الطُّهرِ وَقا
إنّي أنَا العَبّاسُ أغدو بِالسَّقا
ولا أخافُ الشَّرَّ يَومَ المُلتَقى
فَفَرَّقَهُم، فَكَمَنَ لَهُ زَيدُ بنُ وَرقاءَ الجُهَنِيُّ مِن وَراءِ نَخلَةٍ، وعاوَنَهُ حَكيمُ بنُ طُفَيلٍ السِّنبِسِيُّ، فَضَرَبَهُ عَلى يَمينِهِ، فَأَخَذَ السَّيفَ بِشِمالِهِ، وحَمَلَ عَلَيهِم وهُوَ يَرتَجِزُ
وَاللّه ِ إن قَطَعتُمُ يَميني
إنّي اُحامي أبَداً عَن ديني
وعَن إمامٍ صادِقِ اليَقينِ
نَجلِ النَّبِيِّ الطّاهِرِ الأَمينِ
فَقاتَلَ حَتّى ضَعُفَ، فَكَمَنَ لَهُ الحَكيمُ بنُ الطُّفَيلِ الطّائِيُّ مِن وَراءِ نَخلَةٍ، فَضَرَبَهُ عَلى شِمالِهِ، فَقالَ
يا نَفسُ لا تَخشَي مِنَ الكُفّارِ
وأبشِري بِرَحمَةِ الجَبّارِ
مَعَ النَّبِيِّ السَّيِّدِ المُختارِ
قَد قَطَعوا بِبَغيِهِم يَساري
فَأَصلِهِم يا رَبِّ حَرَّ النّارِ
فَقَتَلَهُ المَلعونُ بِعَمودٍ مِن حَديدٍ. فَلَمّا رَآهُ الحُسَينُ عليه السلام مَصروعاً عَلى شَطِّ الفُراتِ، بَكى...
ترجمه: المناقب ، ابن شهرآشوب : عبّاس، سقا ، ماه بنى هاشم و پرچمدار حسين عليه السلام بود . او از ديگر برادرانش بزرگ تر بود و در طلب آب مى رفت كه بر او حمله بُردند . او هم به آنها حمله بُرد و چنين مى خواند
از مرگْ نمى هراسم ؛ زيرا مرگ ، ترقّى و صعودى است
كه مرا در پشت شمشيرها ، پنهان مى كند
جانم ، سپر جان پاكيزه مصطفى باد
من ، عبّاسم كه سقّا گشته ام
و به روز برخورد ، هراسى از شرّ ندارم
پس آنان را متفرّق كرد . زيد بن وَرقاى جُهَنى ، در پشت درخت خرمايى به كمين او نشست و حَكيم بن طُفَيل سِنبِسى نيز او را يارى داد و بر دست راست عبّاس عليه السلام ضربه اى زد [ و آن را قطع كرد ] . عبّاس عليه السلام ، شمشير را به دست چپ گرفت و به آنها حمله بُرد و چنين رَجَز مى خواند
به خدا سوگند ، اگر دست راستم را قطع كنيد
من ، هميشه از دينم حمايت مى كنم
و نيز از امام راستگو و استوارباورى
كه نواده پيامبرِ پاك و امين است
آن گاه ، جنگيد تا ناتوان شد . حَكيم بن طُفَيل طايى ، از پشت درخت خرما به او كمين زد و بر دست چپش ضربه اى زد [ و آن را قطع كرد ] . عبّاس عليه السلام نيز خواند
اى جان ! از كافران مترس
و به رحمت خداى جبران كننده ، بشارتت باد
همراه با پيامبر صلى الله عليه و آله ، سَرور برگزيده
با سركشى شان ، دست چپم را قطع كردند
پروردگارا ! آنان را به داغىِ آتش برسان
پس آن ملعون ، با عمود آهنين [ به او زد و ] عبّاس عليه السلام را به شهادت رساند . هنگامى كه حسين عليه السلام ، او را بر [ كناره ] رود فرات ، افتاده ديد ، گريست
الأخبار الطوال: لَمّا رَأى ذلِكَ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، قالَ لِاءِخوَتِهِ عَبدِ اللّه ِ، وجَعفَرٍ، وعُثمانَ بَني عَلِيٍّ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ ـ واُمُّهُم جَميعاً اُمُّ البَنينَ العامِرِيَّةُ مِن آلِ الوَحيدِ ـ : تَقَدَّموا، بِنَفسي أنتُم! فَحاموا عَن سَيِّدِكُم حَتّى تَموتوا دونَهُ. فَتَقَدَّموا جَميعاً، فَصاروا أمامَ الحُسَينِ عليه السلام ، يَقونَهُ بِوُجوهِهِم ونُحورِهِم.
فَحَمَلَ هانِئُ بنُ ثُوَيبٍ الحَضرَمِيُّ عَلى عَبدِ اللّه ِ بنِ عَلِيٍّ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ حَمَلَ عَلى أخيهِ جَعفَرِ بنِ عَلِيٍّ، فَقَتَلَهُ أيضاً.
ورَمى يَزيدُ الأَصبَحِيُّ عُثمانَ بنَ عَلِيٍّ بِسَهمٍ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إلَيهِ فَاحتَزَّ رَأسَهُ، فَأَتى عُمَرَ بنَ سَعدٍ، فَقالَ لَهُ: أثِبني، فَقالَ عُمَرُ: عَلَيكَ بِأَميرِكَ ـ يَعني عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ ـ فَسَلهُ أن يُثيبَكَ.
وبَقِيَ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام قائِماً أمامَ الحُسَينِ عليه السلام يُقاتِلُ دونَهُ، ويَميلُ مَعَهُ حَيثُ مالَ، حَتّى قُتِلَ رَحمَةُ اللّه ِ عَلَيهِ
ترجمه: الأخبار الطّوال : هنگامى كه عبّاس بن على عليه السلام ، اين [ وضعيت ] را ديد ، به برادرانش : عبد اللّه ، جعفر و عثمان ، پسران على ـ كه بر او و پسرانش درود باد ـ و مادر همگى آنها اُمّ البنين عامِرى از آل وحيد بود ، گفت : پيش قدم شويد ـ فدايتان شوم ـ و از سَرورتان ، حمايت كنيد تا به پاى او جان دهيد» .
آنان ، همگى پيش قدم شدند و پيش روىِ حسين عليه السلام ، با سر و گلوى خود ، از او محافظت كردند .
هانى بن ثُوَيب حَضرَمى ، به عبد اللّه بن على ، حمله بُرد و او را كُشت . سپس به برادرش جعفر بن على حمله بُرد و او را نيز كُشت .
و يزيد اَصبحى نيز عثمان بن على را با تير زد و كُشت . سپس به سوى او رفت و سرش را جدا كرد و نزد عمر بن سعد آمد و به او گفت : به من ، پاداش بده !
عمر گفت : برو از اميرت (يعنى عبيد اللّه بن زياد) بگير !
عبّاس بن على عليه السلام ، باقى ماند و پيشِ روى حسين عليه السلام مى جنگيد و هر كجا حسين عليه السلام مى رفت ، همراهش مى رفت تا آن كه كشته شد . خدايش رحمت كند
*******************
المناقب لابن شهرآشوب: ج ٤ ص ١٠٨، بحار الأنوار: ج ٤٥ ص ٤٠.
المناقب لابن شهرآشوب: كانَ عَبّاسٌ السَّقّاءُ قَمَرُ بَني هاشِمٍ، صاحِبَ لِواءِ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ أكبَرُ الإِخوانِ . مَضى بِطَلَبِ الماءِ فَحَمَلوا عَلَيهِ وحَمَلَ هُوَ عَلَيهِم، وجَعَلَ يَقولُ
لا أرهَبُ المَوتَ إذِ المَوتُ رَقى
حَتّى اُوارى فِي المَصاليتِ لِقا
نَفسي لِنَفسِ المُصطَفَى الطُّهرِ وَقا
إنّي أنَا العَبّاسُ أغدو بِالسَّقا
ولا أخافُ الشَّرَّ يَومَ المُلتَقى
فَفَرَّقَهُم، فَكَمَنَ لَهُ زَيدُ بنُ وَرقاءَ الجُهَنِيُّ مِن وَراءِ نَخلَةٍ، وعاوَنَهُ حَكيمُ بنُ طُفَيلٍ السِّنبِسِيُّ، فَضَرَبَهُ عَلى يَمينِهِ، فَأَخَذَ السَّيفَ بِشِمالِهِ، وحَمَلَ عَلَيهِم وهُوَ يَرتَجِزُ
وَاللّه ِ إن قَطَعتُمُ يَميني
إنّي اُحامي أبَداً عَن ديني
وعَن إمامٍ صادِقِ اليَقينِ
نَجلِ النَّبِيِّ الطّاهِرِ الأَمينِ
فَقاتَلَ حَتّى ضَعُفَ، فَكَمَنَ لَهُ الحَكيمُ بنُ الطُّفَيلِ الطّائِيُّ مِن وَراءِ نَخلَةٍ، فَضَرَبَهُ عَلى شِمالِهِ، فَقالَ
يا نَفسُ لا تَخشَي مِنَ الكُفّارِ
وأبشِري بِرَحمَةِ الجَبّارِ
مَعَ النَّبِيِّ السَّيِّدِ المُختارِ
قَد قَطَعوا بِبَغيِهِم يَساري
فَأَصلِهِم يا رَبِّ حَرَّ النّارِ
فَقَتَلَهُ المَلعونُ بِعَمودٍ مِن حَديدٍ. فَلَمّا رَآهُ الحُسَينُ عليه السلام مَصروعاً عَلى شَطِّ الفُراتِ، بَكى...
ترجمه: المناقب ، ابن شهرآشوب : عبّاس، سقا ، ماه بنى هاشم و پرچمدار حسين عليه السلام بود . او از ديگر برادرانش بزرگ تر بود و در طلب آب مى رفت كه بر او حمله بُردند . او هم به آنها حمله بُرد و چنين مى خواند
از مرگْ نمى هراسم ؛ زيرا مرگ ، ترقّى و صعودى است
كه مرا در پشت شمشيرها ، پنهان مى كند
جانم ، سپر جان پاكيزه مصطفى باد
من ، عبّاسم كه سقّا گشته ام
و به روز برخورد ، هراسى از شرّ ندارم
پس آنان را متفرّق كرد . زيد بن وَرقاى جُهَنى ، در پشت درخت خرمايى به كمين او نشست و حَكيم بن طُفَيل سِنبِسى نيز او را يارى داد و بر دست راست عبّاس عليه السلام ضربه اى زد [ و آن را قطع كرد ] . عبّاس عليه السلام ، شمشير را به دست چپ گرفت و به آنها حمله بُرد و چنين رَجَز مى خواند
به خدا سوگند ، اگر دست راستم را قطع كنيد
من ، هميشه از دينم حمايت مى كنم
و نيز از امام راستگو و استوارباورى
كه نواده پيامبرِ پاك و امين است
آن گاه ، جنگيد تا ناتوان شد . حَكيم بن طُفَيل طايى ، از پشت درخت خرما به او كمين زد و بر دست چپش ضربه اى زد [ و آن را قطع كرد ] . عبّاس عليه السلام نيز خواند
اى جان ! از كافران مترس
و به رحمت خداى جبران كننده ، بشارتت باد
همراه با پيامبر صلى الله عليه و آله ، سَرور برگزيده
با سركشى شان ، دست چپم را قطع كردند
پروردگارا ! آنان را به داغىِ آتش برسان
پس آن ملعون ، با عمود آهنين [ به او زد و ] عبّاس عليه السلام را به شهادت رساند . هنگامى كه حسين عليه السلام ، او را بر [ كناره ] رود فرات ، افتاده ديد ، گريست
نظرات