مناجات امام حسین و اصحاب در شب عاشورا + بی تابی زینب کبری در شب عاشورا
مهلت گرفتن از دشمن در شب عاشورا برای عبادت
منبع: تاريخ الطبري؛ محمد بن جرير طبرى: ج 5 ص 416، المناقب؛ ابن شهرآشوب: ج 4 ص 98
... قالَ: ارجِع إلَيهِم، فَإِنِ استَطَعتَ أن تُؤَخِّرَهُم إلى غُدوَةٍ وتَدفَعَهُم عِندَ العَشِيَّةِ؛ لَعَلَّنا نُصَلّي لِرَبِّنَا اللَّيلَةَ، ونَدعوهُ ونَستَغفِرُهُ، فَهُوَ يَعلَمُ أنّي قَد كُنتُ احِبُّ الصَّلاةَ لَهُ، وتِلاوَةَ كِتابِهِ، وكَثرَةَ الدُّعاءِ وَالاستِغفارِ!...
ترجمه: ... امام حسين عليه السلام به او]حضرت عباس سلام الله علیه[ فرمود: «به سوى آنان، باز گرد و اگر توانستى، [رويارويى با] آنها را تا صبح به تأخير بينداز و امشب، بازشان گردان. شايد كه امشب براى پروردگارمان، نماز بخوانيم و او را بخوانيم و از وى آمرزش بخواهيم، كه او خود مىداند كه من، نماز گزاردن براى او، تلاوت كتابش، دعا و آمرزشخواهىِ فراوان را دوست دارم...
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
عبادت امام حسین علیه السلام و اصحاب در شب عاشورا
منبع: لهوف؛ سیدبن طاووس: ص 57
قالَ الرّاوي: وباتَ الحُسَينُ عليه السلام و أصحابُهُ تِلكَ اللَّيلَةَ ولَهُم دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحلِ، ما بَينَ راكِعٍ وساجِدٍ وقائِمٍ وقاعِد...
ترجمه: حسين عليه السلام و يارانش، آن شب را به راز و نياز و ركوع و سجود و قيام و قعود و زمزمه هايى مانند زنبور عسل گذراندند.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
حال زینب سلام الله علیها در شب عاشورا و سخنان امام حسین با او
منبع: تاريخ طبري؛ محمد بن جرير طبرى: ج 5 ص 420، ارشاد؛ شیخ مفید: ج 2 ص 93
إنّي جالِسٌ في تِلكَ العَشِيَّةِ الَّتي قُتِلَ أبي صَبيحَتَها، وعَمَّتي زَينَبُ عِندَي تُمَرِّضُني، إذِ اعتَزَلَ أبي بِأَصحابِهِ في خِباءٍ لَهُ، وعِندَهُ حُوَيٌ مَولى أبي ذَرٍّ الغِفارِيِّ، وهُوَ يُعالِجُ سَيفَهُ ويُصلِحُهُ، و أبي يَقولُ:
يا دَهرُ افٍّ لَكَ مِن خَليلِ كَم لَكَ بِالإِشراقِ وَالأَصيلِ
مِن صاحِبٍ أو طالِبٍ قَتيلِ وَالدَّهرُ لا يَقنَعُ بِالبَديلِ
وإنَّمَا الأَمرُ إلَى الجَليلِ وكُلُّ حَيٍّ سالِكُ السَّبيلِ
قالَ: فَأَعادَها مَرَّتَينِ أو ثَلاثا حَتّى فَهِمتُها، فَعَرَفتُ ما أرادَ، فَخَنَقَتني عَبرَتي، فَرَدَدتُ دَمعي ولَزِمتُ السُّكونَ، فَعَلِمتُ أنَّ البَلاءَ قَد نَزَلَ، فَأَمّا عَمَّتي فَإِنَّها سَمِعَت ما سَمِعتُ، وهِيَ امرَأَةٌ، وفِي النِّساءِ الرِّقَّةُ وَالجَزَعُ، فَلَم تَملِك نَفسَها أن وَثَبَت تَجُرُّ ثَوبَها، وإنَّها لَحاسِرَةٌ حَتَّى انتَهَت إلَيهِ، فَقالَت: وَاثُكْلاه! لَيتَ المَوتَ أعدَمَنِي الحَياةَ! اليَومَ ماتَت فاطِمَةُ امّي وعَلِيٌّ أبي وحَسَنٌ أخي! يا خَليفَةَ الماضي وثِمالَ الباقي. قالَ: فَنَظَرَ إلَيهَا الحُسَينُ عليه السلام فَقالَ: يا اخَيَّةُ، لا يُذهِبَنَّ حِلمَكِ الشَّيطانُ. قالَت: بِأَبي أنتَ وامّي يا أبا عَبدِ اللّهِ، استَقتَلتَ نَفسي فِداكَ! فَرَدَّ غُصَّتَهُ، وتَرَقرَقَت عَيناهُ، وقالَ: لَو تُرِكَ القَطا لَيلًا لَنامَ، قالَت: يا وَيلَتى، أفَتُغصَبُ نَفسُكَ اغتِصابا، فَذلِكَ أقرَحُ لِقَلبي، و أشَدُّ عَلى نَفسي! ولَطَمَت وَجهَها، و أهوَت إلى جَيبِها وشَقَّتهُ، وخَرَّت مَغشِيّا عَلَيها. فَقامَ إلَيهَا الحُسَينُ عليه السلام، فَصَبَّ عَلى وَجهِهَا الماءَ، وقالَ لَها: يا اخَيَّةُ، اتَّقِي اللّهَ وتَعَزَّي بِعَزاءِ اللّهِ، وَاعلَمي أنَّ أهلَ الأَرضِ يَموتونَ، و أنَّ أهلَ السَّماءِ لا يَبقَونَ، و أنَّ كُلَّ شَيءٍ هالِكٌ إلّا وَجهَ اللّهِ الَّذي خَلَقَ الأَرضَ بِقُدرَتِهِ، ويَبعَثُ الخَلقَ فَيَعودونَ، وهُوَ فَردٌ وَحدَهُ، أبي خَيرٌ مِنّي، وامّي خَيرٌ مِنّي، و أخي خَيرٌ مِنّي، ولي ولَهُم ولِكُلِّ مُسلِمٍ بِرَسولِ اللّهِ اسوَةٌ. قالَ: فَعَزّاها بِهذا ونَحوِهِ، وقالَ لَها: يا اخَيَّةُ، إنّي اقسِمُ عَلَيكِ فَأَبِرِّي قَسَمي، لا تَشُقّي عَلَيَّ جَيبا، ولا تَخمُشي عَلَيَّ وَجها، ولا تَدعي عَلَيَّ بِالوَيلِ وَالثُّبورِ إذا أنَا هَلَكتُ. قالَ: ثُمَّ جاءَ بِها حَتّى أجلَسَها عِندي، وخَرَجَ إلى أصحابِهِ، فَأَمَرَهُم أن يُقَرِّبوا بَعضَ بُيوتِهِم مِن بَعضٍ، و أن يُدخِلُوا الأَطنابَ بَعضَها في بَعضٍ، و أن يَكونوا هُم بَينَ البُيوتِ إلَا الوَجهَ الَّذي يَأتيهِم مِنهُ عَدُوُّهُم.
ترجمه: از امام زين العابدين عليه السلام: در شبى كه بامدادش پدرم به شهادت رسيد، نشسته بودم و عمّهام زينب عليها السلام، از من پرستارى مىكرد كه پدرم از يارانش كناره گرفت و به خيمه خود رفت و حُوَى، غلام ابو ذر غِفارى، نزدش بود و به اصلاح و پرداختِ شمشير ايشان، مشغول بود، و پدرم مىخواند:
«اى روزگار! اف بر دوستىات! چه قدر بامدادها و شامگاههايى داشتهاى
كه در آنها، همراه و يا جويندهاى كُشته شده كه روزگار، از آوردن همانندش، ناتوان است!
و كار، با [خداى] بزرگ است و هر زندهاى، اين راه را مىپيمايد».
دو يا سه بار، اين شعر را خواند تا آن جا كه فهميدم و دانستم كه منظورش چيست. گريه، راه گلويم را بست؛ ولى بغضم را فرو خوردم و هيچ نگفتم و دانستم كه بلا، فرود مىآيد؛ امّا عمهام نيز آنچه را من شنيدم، شنيد و چون مانند ديگر زنان، دلْنازك و بىتاب بود، نتوانست خود را نگاه دارد. بيرون پريد و در حالى كه لباسش را بر روى زمين مىكشيد و درمانده شده بود، خود را به امام عليه السلام رساند و گفت: وا مصيبتا! كاش مُرده بودم. امروز، [گويى] مادرم فاطمه و پدرم على و برادرم حسن، در گذشتهاند، اى جانشينِ گذشتگان و پناه باقىماندگان! حسين عليه السلام به او نگريست و فرمود: «خواهرم! شيطان، بردبارىات را نبرَد». زينب عليها السلام گفت: اى ابا عبد اللّه! پدر و مادرم فدايت! خود را آماده كشته شدن كردهاى! جانم فدايت! حسين عليه السلام، اندوهش را فرو بُرد و اشك در چشمانش جمع شد و فرمود: «اگر مرغ سنگخواره را شبى آزاد بگذارند، مىخوابد». زينب عليها السلام گفت: واى بر من! آيا چنين سخت، در زير فشارى؟ همين دلم را بيشتر ريش مىكند و بر من، سخت مىآيد. آن گاه، به صورت خود زد و گريبان، چاك كرد و بيهوش شد و افتاد. حسين عليه السلام به سويش آمد و آب بر صورتش زد و به او گفت: خواهرم! از خدا، پروا كن و به تسلّىبخشىِ او، آرام باش. بدان كه زمينيان، مىميرند و آسمانيان، باقى نمىمانند و هر چيزى، از ميان مىرود، جز ذات خدا كه با قدرتش، زمين را آفريده است، و مردم را برمىانگيزد تا همه، باز گردند و او، تنها بمانَد. پدرم، از من بهتر بود. مادرم، از من بهتر بود. برادرم، از من بهتر بود، و سرمشق من و آنان و هر مسلمانى، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است». حسين عليه السلام، با اين سخن و مانند آن او را تسلّا داد و به او فرمود: «خواهرم! تو را سوگند مىدهم كه به اين [سفارشم]، عمل كنى: بر [مرگ] من، گريبانْ چاك مده و صورت، مخراش و چون در گذشتم، ناله و فغان مكن». سپس، او را آورد و كنار من نشاند و به سوى يارانش برگشت و به آنان فرمان داد تا خيمههاى خود را به يكديگر، نزديك كنند و طنابهاى خيمهها را در هم بتابند و خودشان، در ميان خيمهها قرار بگيرند و فقط، سمتى را كه دشمن از طريق آن مىآيد، باز بگذارند.
تشنگی امام حسین و طلب آب و اصابت تیر به دهان و لب های مبارکشان
مناقب؛ ابن شهرآشوب: ج 4 ص 111
عَطِشَ الحُسَينُ عليه السلام فَاستَقى، ولَيسَ مَعَهُم ماءٌ فَجاءَهُ رَجُلٌ بِماءٍ، فَتَناوَلَهُ لِيَشرَبَ، فَرَماهُ حُصَينُ بنُ تَميمٍ بِسَهمٍ، فَوَقَعَ في فيهِ، فَجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ بِيَدِهِ ويَحمَدُ اللّه
ترجمه: حسين عليه السلام، تشنه شد و آب خواست. آبى با آنان نبود. مردى آب آورد و به حسين عليه السلام داد تا بنوشد كه حُصَين بن تَميم، تيرى به او زد و در دهانش نشست و حسين عليه السلام، خون را با دستش مىگرفت و خدا را مىستود
تذكرة الخواصّ؛ سبط ابن جوزی : ص 252
رَماهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام] حُصَينُ بنُ تَميمٍ بِسَهمٍ فَوَقَعَ في شَفَتَيهِ، فَجَعَلَ الدَّمُ يَسيلُ مِن شَفَتَيهِ، وهُوَ يَبكي ويَقولُ: اللّهُمَّ إنّي أشكو إلَيكَ ما يُفعَلُ بي وبِإِخوَتي ووُلدي و أهلي، ثُمَّ اشتَدَّ بِهِ العَطَش
ترجمه: حُصَين بن تَميم، تيرى به سوى حسين عليه السلام انداخت كه به لبهايش خورد و خون از آنها، سرازير شد. حسين عليه السلام، در حالى كه مىگريست، مىگفت: «خدايا! من از آنچه با من، برادرانم، فرزندانم و خاندانم مىكنند، به تو شِكوه مىبَرَم». سپس، تشنگىاش شدّت گرفت.
منبع: تاريخ الطبري؛ محمد بن جرير طبرى: ج 5 ص 416، المناقب؛ ابن شهرآشوب: ج 4 ص 98
... قالَ: ارجِع إلَيهِم، فَإِنِ استَطَعتَ أن تُؤَخِّرَهُم إلى غُدوَةٍ وتَدفَعَهُم عِندَ العَشِيَّةِ؛ لَعَلَّنا نُصَلّي لِرَبِّنَا اللَّيلَةَ، ونَدعوهُ ونَستَغفِرُهُ، فَهُوَ يَعلَمُ أنّي قَد كُنتُ احِبُّ الصَّلاةَ لَهُ، وتِلاوَةَ كِتابِهِ، وكَثرَةَ الدُّعاءِ وَالاستِغفارِ!...
ترجمه: ... امام حسين عليه السلام به او]حضرت عباس سلام الله علیه[ فرمود: «به سوى آنان، باز گرد و اگر توانستى، [رويارويى با] آنها را تا صبح به تأخير بينداز و امشب، بازشان گردان. شايد كه امشب براى پروردگارمان، نماز بخوانيم و او را بخوانيم و از وى آمرزش بخواهيم، كه او خود مىداند كه من، نماز گزاردن براى او، تلاوت كتابش، دعا و آمرزشخواهىِ فراوان را دوست دارم...
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
عبادت امام حسین علیه السلام و اصحاب در شب عاشورا
منبع: لهوف؛ سیدبن طاووس: ص 57
قالَ الرّاوي: وباتَ الحُسَينُ عليه السلام و أصحابُهُ تِلكَ اللَّيلَةَ ولَهُم دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحلِ، ما بَينَ راكِعٍ وساجِدٍ وقائِمٍ وقاعِد...
ترجمه: حسين عليه السلام و يارانش، آن شب را به راز و نياز و ركوع و سجود و قيام و قعود و زمزمه هايى مانند زنبور عسل گذراندند.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
حال زینب سلام الله علیها در شب عاشورا و سخنان امام حسین با او
منبع: تاريخ طبري؛ محمد بن جرير طبرى: ج 5 ص 420، ارشاد؛ شیخ مفید: ج 2 ص 93
إنّي جالِسٌ في تِلكَ العَشِيَّةِ الَّتي قُتِلَ أبي صَبيحَتَها، وعَمَّتي زَينَبُ عِندَي تُمَرِّضُني، إذِ اعتَزَلَ أبي بِأَصحابِهِ في خِباءٍ لَهُ، وعِندَهُ حُوَيٌ مَولى أبي ذَرٍّ الغِفارِيِّ، وهُوَ يُعالِجُ سَيفَهُ ويُصلِحُهُ، و أبي يَقولُ:
يا دَهرُ افٍّ لَكَ مِن خَليلِ كَم لَكَ بِالإِشراقِ وَالأَصيلِ
مِن صاحِبٍ أو طالِبٍ قَتيلِ وَالدَّهرُ لا يَقنَعُ بِالبَديلِ
وإنَّمَا الأَمرُ إلَى الجَليلِ وكُلُّ حَيٍّ سالِكُ السَّبيلِ
قالَ: فَأَعادَها مَرَّتَينِ أو ثَلاثا حَتّى فَهِمتُها، فَعَرَفتُ ما أرادَ، فَخَنَقَتني عَبرَتي، فَرَدَدتُ دَمعي ولَزِمتُ السُّكونَ، فَعَلِمتُ أنَّ البَلاءَ قَد نَزَلَ، فَأَمّا عَمَّتي فَإِنَّها سَمِعَت ما سَمِعتُ، وهِيَ امرَأَةٌ، وفِي النِّساءِ الرِّقَّةُ وَالجَزَعُ، فَلَم تَملِك نَفسَها أن وَثَبَت تَجُرُّ ثَوبَها، وإنَّها لَحاسِرَةٌ حَتَّى انتَهَت إلَيهِ، فَقالَت: وَاثُكْلاه! لَيتَ المَوتَ أعدَمَنِي الحَياةَ! اليَومَ ماتَت فاطِمَةُ امّي وعَلِيٌّ أبي وحَسَنٌ أخي! يا خَليفَةَ الماضي وثِمالَ الباقي. قالَ: فَنَظَرَ إلَيهَا الحُسَينُ عليه السلام فَقالَ: يا اخَيَّةُ، لا يُذهِبَنَّ حِلمَكِ الشَّيطانُ. قالَت: بِأَبي أنتَ وامّي يا أبا عَبدِ اللّهِ، استَقتَلتَ نَفسي فِداكَ! فَرَدَّ غُصَّتَهُ، وتَرَقرَقَت عَيناهُ، وقالَ: لَو تُرِكَ القَطا لَيلًا لَنامَ، قالَت: يا وَيلَتى، أفَتُغصَبُ نَفسُكَ اغتِصابا، فَذلِكَ أقرَحُ لِقَلبي، و أشَدُّ عَلى نَفسي! ولَطَمَت وَجهَها، و أهوَت إلى جَيبِها وشَقَّتهُ، وخَرَّت مَغشِيّا عَلَيها. فَقامَ إلَيهَا الحُسَينُ عليه السلام، فَصَبَّ عَلى وَجهِهَا الماءَ، وقالَ لَها: يا اخَيَّةُ، اتَّقِي اللّهَ وتَعَزَّي بِعَزاءِ اللّهِ، وَاعلَمي أنَّ أهلَ الأَرضِ يَموتونَ، و أنَّ أهلَ السَّماءِ لا يَبقَونَ، و أنَّ كُلَّ شَيءٍ هالِكٌ إلّا وَجهَ اللّهِ الَّذي خَلَقَ الأَرضَ بِقُدرَتِهِ، ويَبعَثُ الخَلقَ فَيَعودونَ، وهُوَ فَردٌ وَحدَهُ، أبي خَيرٌ مِنّي، وامّي خَيرٌ مِنّي، و أخي خَيرٌ مِنّي، ولي ولَهُم ولِكُلِّ مُسلِمٍ بِرَسولِ اللّهِ اسوَةٌ. قالَ: فَعَزّاها بِهذا ونَحوِهِ، وقالَ لَها: يا اخَيَّةُ، إنّي اقسِمُ عَلَيكِ فَأَبِرِّي قَسَمي، لا تَشُقّي عَلَيَّ جَيبا، ولا تَخمُشي عَلَيَّ وَجها، ولا تَدعي عَلَيَّ بِالوَيلِ وَالثُّبورِ إذا أنَا هَلَكتُ. قالَ: ثُمَّ جاءَ بِها حَتّى أجلَسَها عِندي، وخَرَجَ إلى أصحابِهِ، فَأَمَرَهُم أن يُقَرِّبوا بَعضَ بُيوتِهِم مِن بَعضٍ، و أن يُدخِلُوا الأَطنابَ بَعضَها في بَعضٍ، و أن يَكونوا هُم بَينَ البُيوتِ إلَا الوَجهَ الَّذي يَأتيهِم مِنهُ عَدُوُّهُم.
ترجمه: از امام زين العابدين عليه السلام: در شبى كه بامدادش پدرم به شهادت رسيد، نشسته بودم و عمّهام زينب عليها السلام، از من پرستارى مىكرد كه پدرم از يارانش كناره گرفت و به خيمه خود رفت و حُوَى، غلام ابو ذر غِفارى، نزدش بود و به اصلاح و پرداختِ شمشير ايشان، مشغول بود، و پدرم مىخواند:
«اى روزگار! اف بر دوستىات! چه قدر بامدادها و شامگاههايى داشتهاى
كه در آنها، همراه و يا جويندهاى كُشته شده كه روزگار، از آوردن همانندش، ناتوان است!
و كار، با [خداى] بزرگ است و هر زندهاى، اين راه را مىپيمايد».
دو يا سه بار، اين شعر را خواند تا آن جا كه فهميدم و دانستم كه منظورش چيست. گريه، راه گلويم را بست؛ ولى بغضم را فرو خوردم و هيچ نگفتم و دانستم كه بلا، فرود مىآيد؛ امّا عمهام نيز آنچه را من شنيدم، شنيد و چون مانند ديگر زنان، دلْنازك و بىتاب بود، نتوانست خود را نگاه دارد. بيرون پريد و در حالى كه لباسش را بر روى زمين مىكشيد و درمانده شده بود، خود را به امام عليه السلام رساند و گفت: وا مصيبتا! كاش مُرده بودم. امروز، [گويى] مادرم فاطمه و پدرم على و برادرم حسن، در گذشتهاند، اى جانشينِ گذشتگان و پناه باقىماندگان! حسين عليه السلام به او نگريست و فرمود: «خواهرم! شيطان، بردبارىات را نبرَد». زينب عليها السلام گفت: اى ابا عبد اللّه! پدر و مادرم فدايت! خود را آماده كشته شدن كردهاى! جانم فدايت! حسين عليه السلام، اندوهش را فرو بُرد و اشك در چشمانش جمع شد و فرمود: «اگر مرغ سنگخواره را شبى آزاد بگذارند، مىخوابد». زينب عليها السلام گفت: واى بر من! آيا چنين سخت، در زير فشارى؟ همين دلم را بيشتر ريش مىكند و بر من، سخت مىآيد. آن گاه، به صورت خود زد و گريبان، چاك كرد و بيهوش شد و افتاد. حسين عليه السلام به سويش آمد و آب بر صورتش زد و به او گفت: خواهرم! از خدا، پروا كن و به تسلّىبخشىِ او، آرام باش. بدان كه زمينيان، مىميرند و آسمانيان، باقى نمىمانند و هر چيزى، از ميان مىرود، جز ذات خدا كه با قدرتش، زمين را آفريده است، و مردم را برمىانگيزد تا همه، باز گردند و او، تنها بمانَد. پدرم، از من بهتر بود. مادرم، از من بهتر بود. برادرم، از من بهتر بود، و سرمشق من و آنان و هر مسلمانى، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است». حسين عليه السلام، با اين سخن و مانند آن او را تسلّا داد و به او فرمود: «خواهرم! تو را سوگند مىدهم كه به اين [سفارشم]، عمل كنى: بر [مرگ] من، گريبانْ چاك مده و صورت، مخراش و چون در گذشتم، ناله و فغان مكن». سپس، او را آورد و كنار من نشاند و به سوى يارانش برگشت و به آنان فرمان داد تا خيمههاى خود را به يكديگر، نزديك كنند و طنابهاى خيمهها را در هم بتابند و خودشان، در ميان خيمهها قرار بگيرند و فقط، سمتى را كه دشمن از طريق آن مىآيد، باز بگذارند.
تشنگی امام حسین و طلب آب و اصابت تیر به دهان و لب های مبارکشان
مناقب؛ ابن شهرآشوب: ج 4 ص 111
عَطِشَ الحُسَينُ عليه السلام فَاستَقى، ولَيسَ مَعَهُم ماءٌ فَجاءَهُ رَجُلٌ بِماءٍ، فَتَناوَلَهُ لِيَشرَبَ، فَرَماهُ حُصَينُ بنُ تَميمٍ بِسَهمٍ، فَوَقَعَ في فيهِ، فَجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ بِيَدِهِ ويَحمَدُ اللّه
ترجمه: حسين عليه السلام، تشنه شد و آب خواست. آبى با آنان نبود. مردى آب آورد و به حسين عليه السلام داد تا بنوشد كه حُصَين بن تَميم، تيرى به او زد و در دهانش نشست و حسين عليه السلام، خون را با دستش مىگرفت و خدا را مىستود
تذكرة الخواصّ؛ سبط ابن جوزی : ص 252
رَماهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام] حُصَينُ بنُ تَميمٍ بِسَهمٍ فَوَقَعَ في شَفَتَيهِ، فَجَعَلَ الدَّمُ يَسيلُ مِن شَفَتَيهِ، وهُوَ يَبكي ويَقولُ: اللّهُمَّ إنّي أشكو إلَيكَ ما يُفعَلُ بي وبِإِخوَتي ووُلدي و أهلي، ثُمَّ اشتَدَّ بِهِ العَطَش
ترجمه: حُصَين بن تَميم، تيرى به سوى حسين عليه السلام انداخت كه به لبهايش خورد و خون از آنها، سرازير شد. حسين عليه السلام، در حالى كه مىگريست، مىگفت: «خدايا! من از آنچه با من، برادرانم، فرزندانم و خاندانم مىكنند، به تو شِكوه مىبَرَم». سپس، تشنگىاش شدّت گرفت.
نظرات