پایگاه رسمی میثم مطیعی پایگاه رسمی میثم مطیعی، Meysam motiee ، گمنام ، Gomanm ، میثاق ، Misaq

امامزاده قاضی الصابر (ع)

مراسم عزاداری فاطمیه دوم 

سخنران: حجت الاسلام استاد محسن قرائتی

بانوای: حاج میثم مطیعی 

زمان: دوشنبه ۱۲ آذر تا جمعه ۱۶ آذر ۱۴۰۳

(به مدت ۵ شب) - ساعت ۲۰:۳۰

مكان: تهران، میدان شيخ بهایی، ده ونک

امامزاده قاضی الصابر (علیه‌السّلام)

مقتل حضرت علی اکبر (علیه السلام)

منبع: الأمالي للصدوق: ص ٢٢٦ ح ٢٣٩

عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جده [زين العابدين] عليهم السلام : لَمّا بَرَزَ [عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ] إلَيهِم دَمَعَت عَينُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ: اللّهُمَّ كُن أنتَ الشَّهيدَ عَلَيهِم، فَقَد بَرَزَ إلَيهِمُ ابنُ رَسولِكَ، وأشبَهُ النّاسِ وَجهاً وسَمتاً بِهِ، فَجَعَلَ يَرتَجِزُ وهُوَ يَقولُ:
أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ نَحنُ وبَيتِ اللّه ِ أولى بِالنَّبِيّ
أما تَرَونَ كَيفَ أحمي عَن أبي
فَقَتَلَ مِنهُم عَشَرَةً ثُمَّ رَجَعَ إلى أبيهِ، فَقالَ: يا أبَه العَطَشُ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : صَبراً يا بُنَيَّ، يَسقيكَ جَدُّكَ بِالكَأسِ الأَوفى، فَرَجَعَ فَقاتَلَ حَتّى قَتَلَ مِنهُم أربَعَةً وأربَعينَ رَجُلاً، ثُمَّ قُتِلَ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ

ترجمه: به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام جعفر صادق ، از پدرش امام باقر ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام ـ : هنگامى كه على اكبر عليه السلام براى مبارزه به سوى دشمن رفت ، چشمان حسين عليه السلام ، گريان شد و گفت : «خدايا ! تو بر ايشان گواه باش ، كه فرزند پيامبرت و شبيه ترينِ مردم به او در صورت و سيرت ، به سوى آنان مى رود» . على اكبر عليه السلام نيز چنين رَجَز مى خواند: من على ، پسر حسين بن على ام. به خانه خدا سوگند كه ما به پيامبر صلى الله عليه و آله ، نزديك تريم. آيا نمى بينيد كه چگونه از پدرم ، حمايت مى كنم؟
آن گاه ، ده تن از آنان را كُشت و سپس به نزد پدرش باز گشت و گفت : اى پدر ! تشنه ام . حسين عليه السلام فرمود : «شكيبايى كن ، پسر عزيزم ! جدّت با كاسه اى پُر به تو مى نوشانَد» . او باز گشت و جنگيد و ٤٤ تن از دشمنان را كُشت و سپس ، به شهادت رسيد . درود خدا بر او باد.


منابع:
الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج ١ ص ٤٧٠ ، نسب قريش: ص ٥٧ نحوه وليس فيه ذيله من «وضمّه» وراجع : أنساب الأشراف: ج ٣ ص ٣٦١ والشجرة المباركة: ص ٧٢ والردّ على المتعصّب العنيد: ص ٣٩ وتذكرة الخواصّ: ص ٢٥٥ والأمالي للشجري: ج ١ ص ١٧١

الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : دَعا رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ الأَكبَرَ ـ واُمُّهُ آمِنَةُ بِنتُ أبي مُرَّةَ بنِ عُروَةَ بنِ مَسعودٍ الثَّقَفِيِّ واُمُّها بِنتُ أبي سُفيانَ بنِ حَربٍ ـ فَقالَ: إنَّ لَكَ بِأَميرِ المُؤمِنينَ قَرابَةً ورَحِماً، فَإِن شِئتَ آمَنّاكَ، وَامضِ حَيثُما أحبَبتَ!
فَقالَ: أما وَاللّه ِ لَقَرابَةُ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كانَت أولى أن تُرعى مِن قَرابَةِ أبي سُفيانَ، ثُمَّ كَرَّ عَلَيهِ وهُوَ يَقولُ:
أنَا عَلِيُّ بنُ حُسَينِ بنِ عَلِيّ نَحنُ وبَيتِ اللّه ِ أولى بِالنَّبِيِّ
مِن شَمِرٍ وعُمَرٍ وَابنِ الدَّعِيّ
قالَ: وأقبَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِن عَبدِ القَيسِ، يُقالُ لَهُ: مُرَّةُ بنُ مُنقِذِ بنِ النُّعمانِ فَطَعَنَهُ، فَحُمِلَ فَوُضِعَ قَريباً مِن أبيهِ .
فَقالَ لَهُ: قَتَلوكَ يا بُنَيَّ، عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفاءُ، وضَمَّهُ أبوهُ إلَيهِ حَتّى ماتَ . فَجَعَلَ الحُسَينُ عليه السلام يَقولُ: اللّهُمَّ دَعَونا لِيَنصُرونا فَخَذَلونا وقَتَلونا، اللّهُمَّ فَاحبِس عَنهُم قَطرَ السَّماءِ، وَامنَعهُم بَرَكاتِ الأَرضِ، فَإِن مَتَّعتَهُم إلى حينٍ فَفَرِّقهُم شِيَعاً، وَاجعَلهُم طَرائِقَ قِدَداً، ولا تُرضِ الوُلاةَ عَنهُم أبَداً

ترجمه: الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : مردى از شاميان ، على اكبر ، فرزند حسين عليه السلام را ـ كه مادرش آمنه ، دختر ابو مُرّة بن عُروة بن مسعود ثقفى بود ، و مادر آمنه نيز دختر ابو سفيان بن حَرب ( جدّ يزيد ) بود ـ ، فرا خواند و گفت : تو با امير مؤمنان [ يزيد ] ، خويشاوندى دارى و به او نزديكى . اگر بخواهى ، ما به تو امان مى دهيم و به هر كجا كه دوست داشتى ، برو !
على اكبر گفت : «بدان كه ـ به خدا سوگند ـ رعايتِ خويشاوندىِ پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، لازم تر از رعايت خويشاوندى ابو سفيان است !» .
سپس ، به او هجوم بُرد و چنين سرود: من على ، پسر حسين بن على ام. به خانه خدا سوگند كه ما به پيامبر صلى الله عليه و آله ، نزديك تريم. از شمر و عمر [بن سعد] و ابن زياد.
مردى از بنى عبد قيس به نام مُرّة بنِ مُنقِذ بن نُعمان ، به او حمله كرد و نيزه اى بر او زد . على اكبر عليه السلام را بُردند و نزديك پدرش ، بر زمين نهادند . حسين عليه السلام ، خطاب به او فرمود : «پسر عزيزم ! تو را كُشتند . دنيا ، پس از تو ويران باد !» . آن گاه ، او را به خود چسبانْد تا جان داد . همچنين حسين عليه السلام گفت : «خدايا ! ما را خواندند تا يارى مان دهند ؛ ولى ما را وا نهادند و ما را كُشتند . خدايا ! باران را از آنان ، دريغ بدار و بركت هاى زمين را از آنان ، باز دار و اگر هم مدّتى بهره مندشان كردى ، دچار اختلاف و تفرقه شان كن و هر يك را به راهى ببر و هيچ گاه ، حاكمان را از آنها ، راضى مگردان