لحظات آخر عمر مبارک امام حسن علیه السلام و توصیه های آن حضرت به جناده
منبع: كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، خزاز قمی (از علمای بزرگ شیعه در قرن چهارم)- صفحه 226 تا 229
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبَانَ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ إِسْحَاقَ النَّحْوِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ الْبُهْلُولِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ الرَّقِّيُّ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَطَا عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِي العيسي [الْعَبْسِيِ] عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أميد [أُمَيَّةَ] قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَشْتٌ يُقْذَفُ فِيهِ الدَّمُ وَ يَخْرُجُ كَبِدُهُ قِطْعَةً قِطْعَةً مِنَ السَّمِّ الَّذِي أَسْقَاهُ مُعَاوِيَةُ (لَعَنَهُ اللَّهُ) فَقُلْتُ يَا مَوْلَايَ مَا لَكَ لَا تُعَالِجُ نَفْسَكَ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بِمَا ذَا أُعَالِجُ الْمَوْتَ قُلْتُ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ وَ قَالَ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لِعَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ يَمْلِكُهُ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ ع وَ فَاطِمَةَ ع مَا مِنَّا إِلَّا مَسْمُومٌ أَوْ مَقْتُولٌ ثُمَّ رُفِعَتِ الطَّشْتُ وَ اتَّكَأَ ص فَقُلْتُ عِظْنِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ اسْتَعَدَّ لِسَفَرِكَ وَ حَصِّلْ زَادَكَ قَبْلَ حُلُولِ أَجَلِكَ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ تَطْلُبُ الدُّنْيَا وَ الْمَوْتُ يَطْلُبُكَ وَ لَا كمل [تَحْمِلْ هَمَ] يَوْمِكَ الَّذِي له باب [لَمْ يَأْتِ] عَلَى لومك [يَوْمِكَ] الَّذِي أَنْتَ فِيهِ وَ اعْلَمْ أَنَّكَ لَا تَكْسِبُ مِنَ الْمَالِ شَيْئاً فَوْقَ قُوتِكَ إِلَّا كُنْتَ فِيهِ خَازِناً لِغَيْرِكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ فِي حَلَالِهَا حِسَاباً وَ حَرَامِهَا عِقَاباً وَ فِي الشُّبُهَاتِ عِتَابٌ فَأَنْزِلِ الدُّنْيَا بِمَنْزِلَةِ الْمَيْتَةِ خُذْ مِنْهَا مَا يَكْفِيكَ فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ حَلَالًا كُنْتَ قَدْ زَهِدْتَ فِيهَا وَ إِنْ كَانَ حَرَاماً لَمْ تَكُنْ قَدْ أَخَذْتَ مِنَ الْمَيْتَةِ وَ إِنْ كَانَ الْعِتَابَ فَإِنَّ الْعِقَابَ يَسِيرٌ وَ اعْمَلْ لِدُنْيَاكَ كَأَنَّكَ تَعِيشُ أَبَداً وَ اعْمَلْ لِآخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَمُوتُ غَداً وَ إِذَا أَرَدْتَ عِزّاً بِلَا عَشِيرَةٍ وَ هَيْبَةً بِلَا سُلْطَانٍ فَاخْرُجْ مِنْ ذُلِّ مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِلَى عِزِّ طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذَا نَازَعَتْكَ إِلَى صُحْبَةِ الرِّجَالِ حَاجَةٌ فَاصْحَبْ مَنْ إِذَا صَحِبْتَهُ زَانَكَ وَ إِذَا خَدَمْتَهُ صَانَكَ وَ إِذَا أَرَدْتَ مِنْهُ مَعُونَةً فاتك [أَعَانَكَ] وَ إِنْ قُلْتَ صَدَّقَ قَوْلَكَ وَ إِنْ صُلْتَ شَدَّ صَوْلَكَ وَ إِنْ مَدَدْتَ يَدَكَ بِفَضْلٍ جَدَّهَا [مَدَّهَا] وَ إِنْ بَدَتْ مِنْكَ ثُلْمَةٌ سَدَّهَا وَ إِنْ رَأَى مِنْكَ حَسَنَةً عَدَّهَا وَ إِنْ سَأَلْتَهُ أَعْطَاكَ وَ إِنْ سَكَتَّ عَنْهُ ابْتَدَأَكَ وَ إِنْ نَزَلَتْ بِكَ أَحَدُ الْمُلِمَّاتِ أسألك [وَاسَاكَ] مَنْ لَا يَأْتِيكَ مِنْهُ الْبَوَائِقُ وَ لَا يَخْتَلِفُ عَلَيْكَ مِنْهُ الطَّوَالِقُ وَ لَا يَخْذُلُكَ عِنْدَ الْحَقَائِقِ وَ إِنْ تَنَازَعْتُمَا مُنْفِساً آثَرَكَ قَالَ ثُمَّ انْقَطَعَ نَفَسُهُ وَ اصْفَرَّ لَوْنُهُ حَتَّى خشت [خَشِيتُ] عَلَيْهِ وَ دَخَلَ الْحُسَيْنُ ص وَ الْأَسْوَدُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ فَانْكَبَّ عَلَيْهِ حَتَّى قَبَّلَ رَأْسَهُ وَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَعَدَ عِنْدَهُ وَ تَسَارَّا جَمِيعاً فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ إِنَّا لِلَّهِ إِنَّ الْحَسَنَ قَدْ نُعِيَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ وَ قَدْ أَوْصَى إِلَى الْحُسَيْنِ ع وَ تُوُفِّيَ ص فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ فِي آخِرِ صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ لَهُ سَبْعٌ وَ أَرْبَعُونَ سَنَةً.
ترجمه: جنادة بن ابی امیه می گوید: وارد شدم بر حسن بن على عليه السّلام در آن مرضى كه به آن ارتحال فرمود، و در پيش روى او طشتى بود كه در آن خون ريخته بود، و جگر حضرت در اثر زهرى كه معاوية بن أبى سفيان- خدايش لعنت كند- به آن حضرت خورانده بود قطعه قطعه بيرون مىآمد، عرض كردم: اى مولاى من! چرا خود را معالجه نمىكنى؟ فرمود: اى ابا عبد اللَّه مرگ را به چه چيز علاج كنم. گفتم: انّا للَّه و انّا اليه راجعون سپس حضرت به جانب من توجه كرده فرمود: به خدا سوگند اين پيمانى است كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله با من فرموده كه اين امر (امامت) را دوازده نفر پيشوا و امام از فرزندان على و فاطمه مالك شوند، و هيچ يك از ما نيست جز اين كه يا به زهر و يا به شمشير كشته شود (و به مرگ عادى از دنيا نخواهيم رفت) سپس طشت را از نزد حضرت برداشتم و حضرت تكيه فرمود، جناده گويد: به وى عرض كردم: اى فرزند رسول خدا مرا موعظه فرما. فرمود: آرى، مهياى مسافرت (آخرت) شو، و توشه آن را پيش از رسيدن اجل فراهم نما، و بدان كه تو دنيا را طلب نمايى و مرگ تو را مىطلبد، و اندوه و غصه روزى را كه نيامده در روزى كه در آن هستى به خود راه مده، و بدان كه در آنچه بيش از قوت خود مال فراهم كنى خزينهدار ديگران خواهى بود؛ و بدان كه در حلال دنيا حساب و در حرام آن عقاب و در شبهه ناكهايش عتاب (و سرزنش) است.
پس دنيا را مانند مردارى قرار ده، و بگير از آن به مقدارى كه تو را بىنياز كند. اگر حلال باشد در آن زهد ورزيدهاى، (و بيش از احتياج از اين مردار مصرف ننمودهاى)، و اگر حرام باشد از مردارى برگرفتهاى (و خوردن مردار در صورت ناچارى به مقدار ضرورت مباح است) و اگر مورد سرزنش و عتاب باشد (يعنى شبههناك باشد، هموار كردن كمى) سرزنش آسان است. و براى دنياى خود چنان كار كن كه گويى هميشه زندگانى خواهى كرد. و براى آخرت طورى كار كن كه گويى فردا خواهى مرد؛ و هر گاه بخواهى بدون (داشتن فاميل زياد) و عشيره عزيز گردى، و بدون داشتن سلطنت (مانند سلاطين) مهابت و بزرگى داشته باشى، از ذلت نافرمانى حق تعالى بيرون آى و به سوى عزّت فرمانبرداريش وارد شد، و هر گاه نياز و احتياج تو را به گرفتن رفيقى وادار نمود، با كسى رفاقت كن كه گاه همراهيش تو را زينت دهد (يعنى كردار و رفتارش در موقع همراهى با تو نزد ديگران موجب آبروى تو گردد و مانند زينتى براى تو باشد) و هر گاه خدمت او كردى (آبروى) تو را حفظ كند و اگر از او كمك خواستى تو را كمك كند، هر گاه سخن گويى گفتارت را تصديق كند، و هر زمان بر دشمن حمله كنى تو را تقويت كند، و اگر دست كمك به سويش دراز كردى تو را مدد كند، و اگر در كارت شكستى پيدا شود برطرف كند، و هر گاه نيكى از تو بيند فراموش نكند، اگر دست مسألت به سويش دراز كنى از عطايش محرومت ننمايد، و اگر به زبان نياورى او در عطا پيشدستى كند، و هر گاه سختىها و بلاها به او رو آورد مبتلاشدنش تو را بدحال كند، رفاقت كن با كسى كه از ناحيه او به تو گرفتارى و بلايى نرسد، و به واسطه او در روشها انحرافى پيدا نشود، و اگر گاه تقسيم (مال يا غير آن) ميان شما نزاعى درگير شد تو را بر خويش مقدّم دارد.
جناده گويد: پس نفس حضرت به شماره افتاد و رنگ مباركش زرد شد به طورى كه بر آن حضرت ترسناك شدم، (در اين هنگام) حضرت امام حسين عليه السّلام و اسود بن أبى الاسود (يكى از اصحاب رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله) وارد شدند آن حضرت امام حسن را در برگرفت و سر مباركش و ميان دو ديدگانش را بوسيد و نزدش نشست، پس مقدارى آهسته با هم صحبت كردند، ابو الاسود گفت: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ امام حسن عليه السّلام خبر مرگ خود را به برادرش مىدهد
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبَانَ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ إِسْحَاقَ النَّحْوِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ الْبُهْلُولِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ الرَّقِّيُّ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَطَا عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِي العيسي [الْعَبْسِيِ] عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أميد [أُمَيَّةَ] قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَشْتٌ يُقْذَفُ فِيهِ الدَّمُ وَ يَخْرُجُ كَبِدُهُ قِطْعَةً قِطْعَةً مِنَ السَّمِّ الَّذِي أَسْقَاهُ مُعَاوِيَةُ (لَعَنَهُ اللَّهُ) فَقُلْتُ يَا مَوْلَايَ مَا لَكَ لَا تُعَالِجُ نَفْسَكَ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بِمَا ذَا أُعَالِجُ الْمَوْتَ قُلْتُ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ وَ قَالَ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لِعَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ يَمْلِكُهُ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ ع وَ فَاطِمَةَ ع مَا مِنَّا إِلَّا مَسْمُومٌ أَوْ مَقْتُولٌ ثُمَّ رُفِعَتِ الطَّشْتُ وَ اتَّكَأَ ص فَقُلْتُ عِظْنِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ اسْتَعَدَّ لِسَفَرِكَ وَ حَصِّلْ زَادَكَ قَبْلَ حُلُولِ أَجَلِكَ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ تَطْلُبُ الدُّنْيَا وَ الْمَوْتُ يَطْلُبُكَ وَ لَا كمل [تَحْمِلْ هَمَ] يَوْمِكَ الَّذِي له باب [لَمْ يَأْتِ] عَلَى لومك [يَوْمِكَ] الَّذِي أَنْتَ فِيهِ وَ اعْلَمْ أَنَّكَ لَا تَكْسِبُ مِنَ الْمَالِ شَيْئاً فَوْقَ قُوتِكَ إِلَّا كُنْتَ فِيهِ خَازِناً لِغَيْرِكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ فِي حَلَالِهَا حِسَاباً وَ حَرَامِهَا عِقَاباً وَ فِي الشُّبُهَاتِ عِتَابٌ فَأَنْزِلِ الدُّنْيَا بِمَنْزِلَةِ الْمَيْتَةِ خُذْ مِنْهَا مَا يَكْفِيكَ فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ حَلَالًا كُنْتَ قَدْ زَهِدْتَ فِيهَا وَ إِنْ كَانَ حَرَاماً لَمْ تَكُنْ قَدْ أَخَذْتَ مِنَ الْمَيْتَةِ وَ إِنْ كَانَ الْعِتَابَ فَإِنَّ الْعِقَابَ يَسِيرٌ وَ اعْمَلْ لِدُنْيَاكَ كَأَنَّكَ تَعِيشُ أَبَداً وَ اعْمَلْ لِآخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَمُوتُ غَداً وَ إِذَا أَرَدْتَ عِزّاً بِلَا عَشِيرَةٍ وَ هَيْبَةً بِلَا سُلْطَانٍ فَاخْرُجْ مِنْ ذُلِّ مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِلَى عِزِّ طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذَا نَازَعَتْكَ إِلَى صُحْبَةِ الرِّجَالِ حَاجَةٌ فَاصْحَبْ مَنْ إِذَا صَحِبْتَهُ زَانَكَ وَ إِذَا خَدَمْتَهُ صَانَكَ وَ إِذَا أَرَدْتَ مِنْهُ مَعُونَةً فاتك [أَعَانَكَ] وَ إِنْ قُلْتَ صَدَّقَ قَوْلَكَ وَ إِنْ صُلْتَ شَدَّ صَوْلَكَ وَ إِنْ مَدَدْتَ يَدَكَ بِفَضْلٍ جَدَّهَا [مَدَّهَا] وَ إِنْ بَدَتْ مِنْكَ ثُلْمَةٌ سَدَّهَا وَ إِنْ رَأَى مِنْكَ حَسَنَةً عَدَّهَا وَ إِنْ سَأَلْتَهُ أَعْطَاكَ وَ إِنْ سَكَتَّ عَنْهُ ابْتَدَأَكَ وَ إِنْ نَزَلَتْ بِكَ أَحَدُ الْمُلِمَّاتِ أسألك [وَاسَاكَ] مَنْ لَا يَأْتِيكَ مِنْهُ الْبَوَائِقُ وَ لَا يَخْتَلِفُ عَلَيْكَ مِنْهُ الطَّوَالِقُ وَ لَا يَخْذُلُكَ عِنْدَ الْحَقَائِقِ وَ إِنْ تَنَازَعْتُمَا مُنْفِساً آثَرَكَ قَالَ ثُمَّ انْقَطَعَ نَفَسُهُ وَ اصْفَرَّ لَوْنُهُ حَتَّى خشت [خَشِيتُ] عَلَيْهِ وَ دَخَلَ الْحُسَيْنُ ص وَ الْأَسْوَدُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ فَانْكَبَّ عَلَيْهِ حَتَّى قَبَّلَ رَأْسَهُ وَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَعَدَ عِنْدَهُ وَ تَسَارَّا جَمِيعاً فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ إِنَّا لِلَّهِ إِنَّ الْحَسَنَ قَدْ نُعِيَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ وَ قَدْ أَوْصَى إِلَى الْحُسَيْنِ ع وَ تُوُفِّيَ ص فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ فِي آخِرِ صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ لَهُ سَبْعٌ وَ أَرْبَعُونَ سَنَةً.
ترجمه: جنادة بن ابی امیه می گوید: وارد شدم بر حسن بن على عليه السّلام در آن مرضى كه به آن ارتحال فرمود، و در پيش روى او طشتى بود كه در آن خون ريخته بود، و جگر حضرت در اثر زهرى كه معاوية بن أبى سفيان- خدايش لعنت كند- به آن حضرت خورانده بود قطعه قطعه بيرون مىآمد، عرض كردم: اى مولاى من! چرا خود را معالجه نمىكنى؟ فرمود: اى ابا عبد اللَّه مرگ را به چه چيز علاج كنم. گفتم: انّا للَّه و انّا اليه راجعون سپس حضرت به جانب من توجه كرده فرمود: به خدا سوگند اين پيمانى است كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله با من فرموده كه اين امر (امامت) را دوازده نفر پيشوا و امام از فرزندان على و فاطمه مالك شوند، و هيچ يك از ما نيست جز اين كه يا به زهر و يا به شمشير كشته شود (و به مرگ عادى از دنيا نخواهيم رفت) سپس طشت را از نزد حضرت برداشتم و حضرت تكيه فرمود، جناده گويد: به وى عرض كردم: اى فرزند رسول خدا مرا موعظه فرما. فرمود: آرى، مهياى مسافرت (آخرت) شو، و توشه آن را پيش از رسيدن اجل فراهم نما، و بدان كه تو دنيا را طلب نمايى و مرگ تو را مىطلبد، و اندوه و غصه روزى را كه نيامده در روزى كه در آن هستى به خود راه مده، و بدان كه در آنچه بيش از قوت خود مال فراهم كنى خزينهدار ديگران خواهى بود؛ و بدان كه در حلال دنيا حساب و در حرام آن عقاب و در شبهه ناكهايش عتاب (و سرزنش) است.
پس دنيا را مانند مردارى قرار ده، و بگير از آن به مقدارى كه تو را بىنياز كند. اگر حلال باشد در آن زهد ورزيدهاى، (و بيش از احتياج از اين مردار مصرف ننمودهاى)، و اگر حرام باشد از مردارى برگرفتهاى (و خوردن مردار در صورت ناچارى به مقدار ضرورت مباح است) و اگر مورد سرزنش و عتاب باشد (يعنى شبههناك باشد، هموار كردن كمى) سرزنش آسان است. و براى دنياى خود چنان كار كن كه گويى هميشه زندگانى خواهى كرد. و براى آخرت طورى كار كن كه گويى فردا خواهى مرد؛ و هر گاه بخواهى بدون (داشتن فاميل زياد) و عشيره عزيز گردى، و بدون داشتن سلطنت (مانند سلاطين) مهابت و بزرگى داشته باشى، از ذلت نافرمانى حق تعالى بيرون آى و به سوى عزّت فرمانبرداريش وارد شد، و هر گاه نياز و احتياج تو را به گرفتن رفيقى وادار نمود، با كسى رفاقت كن كه گاه همراهيش تو را زينت دهد (يعنى كردار و رفتارش در موقع همراهى با تو نزد ديگران موجب آبروى تو گردد و مانند زينتى براى تو باشد) و هر گاه خدمت او كردى (آبروى) تو را حفظ كند و اگر از او كمك خواستى تو را كمك كند، هر گاه سخن گويى گفتارت را تصديق كند، و هر زمان بر دشمن حمله كنى تو را تقويت كند، و اگر دست كمك به سويش دراز كردى تو را مدد كند، و اگر در كارت شكستى پيدا شود برطرف كند، و هر گاه نيكى از تو بيند فراموش نكند، اگر دست مسألت به سويش دراز كنى از عطايش محرومت ننمايد، و اگر به زبان نياورى او در عطا پيشدستى كند، و هر گاه سختىها و بلاها به او رو آورد مبتلاشدنش تو را بدحال كند، رفاقت كن با كسى كه از ناحيه او به تو گرفتارى و بلايى نرسد، و به واسطه او در روشها انحرافى پيدا نشود، و اگر گاه تقسيم (مال يا غير آن) ميان شما نزاعى درگير شد تو را بر خويش مقدّم دارد.
جناده گويد: پس نفس حضرت به شماره افتاد و رنگ مباركش زرد شد به طورى كه بر آن حضرت ترسناك شدم، (در اين هنگام) حضرت امام حسين عليه السّلام و اسود بن أبى الاسود (يكى از اصحاب رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله) وارد شدند آن حضرت امام حسن را در برگرفت و سر مباركش و ميان دو ديدگانش را بوسيد و نزدش نشست، پس مقدارى آهسته با هم صحبت كردند، ابو الاسود گفت: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ امام حسن عليه السّلام خبر مرگ خود را به برادرش مىدهد
نظرات