به پیش چشم همگان، نسوزان مرا
بازآمدم تا این که دستم بگیری
شرمندهام آیا مرا میپذیری؟
از این بی تو بودن خسته ام بسیار
اگر چه توبه بشکسته ام بسیار
ناله زدم گریهکنان، مرا هم ببخش
ای خدای رمضان [1]، مرا هم ببخش
مرگم چه نزدیک است، وَ مَا لِي لا أَبْكِي ...
قبرم چه تاریک است، فَمَا لِي لا أَبْكِي [2]
چه خواهی کرد این بار گناهم را؟!
دل آلوده، روی سیاهم را؟!
به پیش چشم همگان، نسوزان مرا
ای خدای رمضان، نسوزان مرا
میخوانمت هر شب مگر یا الهی
نمایی نگاهی، به عبد سیاهی
یارب به حق اشک چشمان شاهی
که افتد به چاهی، بخواند الهی...
امان از آزار، از آن در و دیوار
امان از آتش، از سرخی مسمار
صدا زد آنجا زهرا، بیا فضه جان [3]
در وسط شعله ها [4]، بیا فضه جان
شاعر: سیدمهدی سرخان
-----------------------------------------------------
[1] دعای هر سحر ماه مبارک رمضان: اللَّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرآنَ وَ افْتَرَضْتَ عَلَى عِبَادِكَ فِيهِ الصِّيَامَ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و ارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي هَذَا الْعَامِ وَ فِي كُلِّ عَامٍ وَ اغْفِرْ لِيَ تِلکَ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُهَا غَيْرُكَ يَا رَحمنُ یا عَلّامُ
[2] دعای ابوحمزه ثمالی: إِنْ أَنَا نُقِلْتُ عَلَى مِثْلِ حَالِي إِلَى قَبْرِي [قَبْرٍ] لَمْ أُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتِي وَ لَمْ أَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ لِضَجْعَتِي وَ مَا لِي لا أَبْكِي وَ لا أَدْرِي إِلَى مَا يَكُونُ مَصِيرِي وَ أَرَى نَفْسِي تُخَادِعُنِي وَ أَيَّامِي تُخَاتِلُنِي وَ قَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ [فَوْقَ ] رَأْسِي أَجْنِحَةُ الْمَوْتِ فَمَا لِي لا أَبْكِي أَبْكِي لِخُرُوجِ نَفْسِي أَبْكِي لِظُلْمَةِ قَبْرِي أَبْكِي لِضِيقِ لَحْدِي أَبْكِي لِسُؤَالِ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ إِيَّايَ، أَبْكِي لِخُرُوجِي مِنْ قَبْرِي عُرْيَاناً ذَلِيلاً حَامِلاً ثِقْلِي عَلَى ظَهْرِی...
[3] طرف من الأنباء و المناقب / 394 / و ويل لمن آذى جنينها و شج جنبيها ..... ص : 393
و روى المجلسي في بحار الأنوار (ج 8؛ 222) عمّن أجاز له بمكة رواية خبر الكتاب الخطير الّذي كان عمر أودعه عند معاوية، و قد روى المجلسي هذا الخبر عن ابن جرير الطبري في كتاب دلائل الإمامة، و فيه قول عمر: فضربت فاطمة يديها من الباب تمنعني من فتحه، فرمته فتصعّب عليّ، فضربت كفّيها بالسوط فآلمها، ... فركلت الباب، و قد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه، و سمعتها و قد صرخت صرخة حسبتها قد جعلت أعلى المدينة أسفلها، و قالت: يا أبتاه، يا رسول اللّه، هكذا كان يفعل بحبيبتك و ابنتك!! آه يا فضة إليك فخذيني، فقد و اللّه قتل ما في أحشائي من حمل، و سمعتها تمخض و هي مستندة إلى الجدار، فدفعت الباب و دخلت، فأقبلت إليّ بوجه أغشى بصري، فصفعتها صفعة على خدّيها من.
[4] بحار الأنوار (ط - بيروت) / ج30 / 349 / [20] باب ..... ص : 145
فَالْتَوَى السَّوْطُ عَلَى عَضُدِي حَتَّى صَارَ كَالدُّمْلُجِ، وَ رَكَلَ الْبَابَ بِرِجْلِهِ فَرَدَّهُ عَلَيَّ وَ أَنَا حَامِلٌ فَسَقَطْتُ لِوَجْهِي وَ النَّارُ تُسْعَرُ وَ تَسْفَعُ وَجْهِي، فَضَرَبَنِي بِيَدِهِ حَتَّى انْتَثَرَ قُرْطِي مِنْ أُذُنِي، وَ جَاءَنِي الْمَخَاضُ فَأَسْقَطْتُ مُحَسِّناً قَتِيلًا بِغَيْرِ جُرْمٍ، فَهَذِهِ أُمَّةٌ تُصَلِّي عَلَيَّ؟! وَ قَدْ تَبَرَّأَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْهُمْ، وَ تَبَرَّأْتُ مِنْهُمْ. فَعَمِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) بِوَصِيَّتِهَا وَ لَمْ يُعْلِمْ أَحَداً بِهَا فَأُصْنِعَ فِي الْبَقِيعِ لَيْلَةَ دُفِنَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ أَرْبَعُونَ قَبْراً جُدُداً.
شرمندهام آیا مرا میپذیری؟
از این بی تو بودن خسته ام بسیار
اگر چه توبه بشکسته ام بسیار
ناله زدم گریهکنان، مرا هم ببخش
ای خدای رمضان [1]، مرا هم ببخش
مرگم چه نزدیک است، وَ مَا لِي لا أَبْكِي ...
قبرم چه تاریک است، فَمَا لِي لا أَبْكِي [2]
چه خواهی کرد این بار گناهم را؟!
دل آلوده، روی سیاهم را؟!
به پیش چشم همگان، نسوزان مرا
ای خدای رمضان، نسوزان مرا
میخوانمت هر شب مگر یا الهی
نمایی نگاهی، به عبد سیاهی
یارب به حق اشک چشمان شاهی
که افتد به چاهی، بخواند الهی...
امان از آزار، از آن در و دیوار
امان از آتش، از سرخی مسمار
صدا زد آنجا زهرا، بیا فضه جان [3]
در وسط شعله ها [4]، بیا فضه جان
شاعر: سیدمهدی سرخان
-----------------------------------------------------
[1] دعای هر سحر ماه مبارک رمضان: اللَّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرآنَ وَ افْتَرَضْتَ عَلَى عِبَادِكَ فِيهِ الصِّيَامَ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و ارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي هَذَا الْعَامِ وَ فِي كُلِّ عَامٍ وَ اغْفِرْ لِيَ تِلکَ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُهَا غَيْرُكَ يَا رَحمنُ یا عَلّامُ
[2] دعای ابوحمزه ثمالی: إِنْ أَنَا نُقِلْتُ عَلَى مِثْلِ حَالِي إِلَى قَبْرِي [قَبْرٍ] لَمْ أُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتِي وَ لَمْ أَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ لِضَجْعَتِي وَ مَا لِي لا أَبْكِي وَ لا أَدْرِي إِلَى مَا يَكُونُ مَصِيرِي وَ أَرَى نَفْسِي تُخَادِعُنِي وَ أَيَّامِي تُخَاتِلُنِي وَ قَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ [فَوْقَ ] رَأْسِي أَجْنِحَةُ الْمَوْتِ فَمَا لِي لا أَبْكِي أَبْكِي لِخُرُوجِ نَفْسِي أَبْكِي لِظُلْمَةِ قَبْرِي أَبْكِي لِضِيقِ لَحْدِي أَبْكِي لِسُؤَالِ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ إِيَّايَ، أَبْكِي لِخُرُوجِي مِنْ قَبْرِي عُرْيَاناً ذَلِيلاً حَامِلاً ثِقْلِي عَلَى ظَهْرِی...
[3] طرف من الأنباء و المناقب / 394 / و ويل لمن آذى جنينها و شج جنبيها ..... ص : 393
و روى المجلسي في بحار الأنوار (ج 8؛ 222) عمّن أجاز له بمكة رواية خبر الكتاب الخطير الّذي كان عمر أودعه عند معاوية، و قد روى المجلسي هذا الخبر عن ابن جرير الطبري في كتاب دلائل الإمامة، و فيه قول عمر: فضربت فاطمة يديها من الباب تمنعني من فتحه، فرمته فتصعّب عليّ، فضربت كفّيها بالسوط فآلمها، ... فركلت الباب، و قد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه، و سمعتها و قد صرخت صرخة حسبتها قد جعلت أعلى المدينة أسفلها، و قالت: يا أبتاه، يا رسول اللّه، هكذا كان يفعل بحبيبتك و ابنتك!! آه يا فضة إليك فخذيني، فقد و اللّه قتل ما في أحشائي من حمل، و سمعتها تمخض و هي مستندة إلى الجدار، فدفعت الباب و دخلت، فأقبلت إليّ بوجه أغشى بصري، فصفعتها صفعة على خدّيها من.
[4] بحار الأنوار (ط - بيروت) / ج30 / 349 / [20] باب ..... ص : 145
فَالْتَوَى السَّوْطُ عَلَى عَضُدِي حَتَّى صَارَ كَالدُّمْلُجِ، وَ رَكَلَ الْبَابَ بِرِجْلِهِ فَرَدَّهُ عَلَيَّ وَ أَنَا حَامِلٌ فَسَقَطْتُ لِوَجْهِي وَ النَّارُ تُسْعَرُ وَ تَسْفَعُ وَجْهِي، فَضَرَبَنِي بِيَدِهِ حَتَّى انْتَثَرَ قُرْطِي مِنْ أُذُنِي، وَ جَاءَنِي الْمَخَاضُ فَأَسْقَطْتُ مُحَسِّناً قَتِيلًا بِغَيْرِ جُرْمٍ، فَهَذِهِ أُمَّةٌ تُصَلِّي عَلَيَّ؟! وَ قَدْ تَبَرَّأَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْهُمْ، وَ تَبَرَّأْتُ مِنْهُمْ. فَعَمِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) بِوَصِيَّتِهَا وَ لَمْ يُعْلِمْ أَحَداً بِهَا فَأُصْنِعَ فِي الْبَقِيعِ لَيْلَةَ دُفِنَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ أَرْبَعُونَ قَبْراً جُدُداً.
نظرات